أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن العالم يحتف بالمعلم؛ إيماناً برسالته السامية في بناء الإنسان وحضارته على مدى التاريخ، وتقديراً لجهوده المخلصة في إعداد أجيال المستقبل، وتأكيداً على دوره المحوري في العملية التعليمة,
اخبار السعودية اليوم
مبيناً أن شعار هذا العام يأتي بعنةان “المعلمون الشباب: مستقبل المهنة”؛ بهدف جذب العقول النيّرة والمواهب الشابة إلى عالم التعليم، والتأكيد على تمهين وظيفة المعلم؛ لبناء منظومة التعليم وفق أسس راسخة من التطوير والتنافسية، وصناعة المستقبل.
وقال في كلمة وجهها للمعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر :” لا تنهض الدول إلّا بالتعليم، ولا يكون ذلك إلّا بالمعلم المتمكّن، ولا نحكم بجودة أدائه ما لم يسهم أثره في تحسين نواتج التعلم للطلاب والطالبات داخل الصف، وهو الهدف الذي نسعى إليه في خططنا وبرامجنا الحالية لتطوير أداء المعلم,
وزير التربية التعليم السعودى
ويمكن الاستدلال على هذا العمل التطويري الدؤوب ببرنامج “خبرات”، الذي نسعى من خلاله إلى نقل التجارب الدولية للمعلمين، وإكسابهم معرفة واضحة بالبيئات التعليمية المتطورة، ومنه أيضاً تنفيذ البرامج التدريبية التي استفاد منها أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة هذا العام، إضافة إلى برامج المعلم الجديد، والطفولة المبكرة، وبرامج أخرى مخصصة لمعلمي التربية الخاصة”.
يوم المعلم السعودى
يسهمون بدور فاعل في إعداد المواطن لتحقيق رؤية وطنه 2030، ولبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، وهذا لن يتحقق إلّا بجهودكم؛ لأنكم ركن التعليم وأساسه، وبدعم كبير من وزارتكم في تمكينكم تأهيلاً وتدريباً؛ لأداء رسالتكم”.
كلمة وزير التعليم فى يوم المعلم السعودى
وأردف قائلاً :” إننا بهذه المناسبة الغالية نذكّر جميع أفراد مجتمعنا بدوركم وعطائكم، فكل فرد منّا ما زال يرسخ في ذاكرته اسم معلم أو أكثر، ترك بصمة في تعليمه وتنشئته وتطوير مهاراته، وترك له أثراً جميلاً في مسيرتنا، وأنتم اليوم سيكون لكم الأثر الذي سيبقى في نفوس أجيال قادمة، ترى فيكم القدوة والطموح والمستقبل، وأنا إذ أعبّر لكم جميعاً عن اعتزازي بما تبذلونه من جهد في ترجمة رؤانا واستراتيجياتنا وخططنا وبرامجنا إلى واقع ملموس داخل الصف الدراسي والمدرسة.
المصدر: alyaum